قصيدة الجنون

قصيدة الجنــــون

---

أنا حبيتك من كل قلبي و باحساس صادق كيف ترخصني بعد ما كنت اغلى احبابك ،
تظلمني بهجرك و تتهمني بخيانتك ؟ ،
تحلف برب الكون اني نسيتك في غيابك ؟
و اني حتى في وجودك ماكنت صادق بإحساسي ؟
ليش تظلمني .. وانا معك عادل،
ليش تتخيل الفراق و انا بين ايديك جالس ،
يعني عذاب الحب لازم لازم!حتى انت ؟ حتى انت..
يا ظالم ليش تقتل احساسي و قلبي الصافي ، تحلف انك تحبني
و تسألني أفارق ؟ كيف تناقض كلامك ،
و كيف انا بناقض نبضات قلبي ،
من دونك انا فاني ،
من دونك انا أسهر الليالي ،
ياليتك تصحى مرة من خيالك و تشوف اني جدامك وعلى يمينك و شمالك و محاوطك من الأربع الجهات ، و صرت لك الخامس..
ابتغيت بين كل الجهات السادس ، ليش حبيبي اهو في بالدنيا غير الأربع جهات و انا يلي صرتلك الخامس؟
يصير تحبني و تبيني اهجرك ؟
يصير تناقض نفسك بنفسك ؟ ...
ان سمعت انا كلامك .. صدقني راح تندم و تراجع كلامك
بس وقتها ما راح ينفع لا سلامك و لا كلامك ..
تحبني و لا ماتحبني ما يهمني ..
وتلومني و لا يهمني ملامك...
إسألني ليش انا معك مجروح .. و ليش أمشي مثل المهزوم .. اشلون لأ و انت تغرس فيني الطعون ؟
.. و بين كل هالجنون ، اسأل قلبي ليش تتحمل هالجنون؟ ويرد علي و يقول : مثل ما للجنون فنون ،، للحب فنون .. و انت فني .. و الرسام ما ينكر رسمته يلي سهر عليها أيام و شهور ..
لكن ان كنت تظن بمل منك و بهجرك بهل السهولة
.. انسى هالجنون .
. يا مجنــون !
عذبني اكثر في غرامك و بتلقاني أزيد اكثر في حناني رغم الطعون ،
لأن الحب طغى على كياني..
و محا عني ملكة التفكير
،، و خلاني مثلك و اكثر
مجنــــــــــــــــــــنون!!


القصيدة بصوتي
التسجيل تعبان شوي حتى إلقائي بس يالله المهم أفضي يلي بقلبي

هي

أكتب عنها ، و لطالما كتبت ،
و صفتها بمائة وصف ،
فهي حبيبتي ، و عشيقتي ، و مجننتي ، و قلبي و روحي ،
و هي الحياة و الدنيا ،
الملكة ، القاتلة ، و الكاهنة ..

جمعت كل مؤنث من الكلام ،
و تظل في الأخر امرأة ..

ويالها من أمرأة ،
عقدتني ، تعبت أوصفها ،
و أرسمها ، و أشكلها ،
و أكتب عنها ..

تعبت حتى من التعب منها ،
لطالما كتبت عنها ،
و ذكرت أسماء لها ،
لكنني لم اذكر اسمها ،
فأنا لا أعرفه ! ،
كتبت أسماء نساء الدنيا كلها ، و لكنني لازلت لا أعرف أسمها !..

أتمنى لو أجدها و أرها ،
أتمنى لو أنها حقيقة ليست بخيال ،
لكن في بعض الأحيان أن تظل خيالا ،
أفضل من أتكون حقيقة ،
فالدنيا حقيقة ، و لكنها ليست بجميلة .