إلى من أعتقد انها حبيبتي البعيده ..

لا ادري لماذا بدأت احب من جديد ؟
و لماذا بدء قلبي يخفق من جديد ؟
بئسا لهذا الشعور الرقيق ، ظننت انه فارقني و لن أحسه عن قريب ،
لكني أظن انه لا هروب من الحقيقة هي اني أحبيب ،
يعشق قلبي و يشتاق فؤادي و أحن إلى ذاك البعيد ،
أي بعيد و قريب ،
لا أعلم ،
لكن في داخلي إيمان شديد ،
انه لكل شخص حبا و حبيب ، إن وجده فهو سعيد،
و إن لم يجده فكالآخرين زواج دنيا و شهوة و أطفال و عشرة بالمعروف إلى ان ينتهي الطريق ..
، و من يدري بذلك الحبيب لعلي أفكر فيه و هو في نفس اللحظة عقله مشغول بي ،
و لعله يكتب مثلي و يخط معي .. " أنتظرك أيها البعيد "
، آه لو كان بمقدوري المجيء ، لتحديت كل من حولي و لو كانت ظروفي من حديد ،
أفديها و أفني لها عمري و أبدؤ من جديد ،
حياة بحب و عنوان جديد " احبك لنهاية الطريق " ، و أقفل القوس و أضمها إلى صدري و أقبل خدها الناعم ،
و اجعلها تسمع قلبي يقول " في انقباضي عدم تصديق ، و انبساطي تسليم " ،
فلا هي من بشر و لا من خلق غريب ،
من ملائكة السماء ، فأعان الله قلبي المسكين ،
لا أدري هل ما زالت حبيبتي تكتب عن " حبيبها البعيد "و تسأل هل أنهى الكلام ووضع القلم بعد نهاية الحديث ؟ ..

========================================

شعر قديم من مذكراتي